كترت التساؤلات عن حكم الشرع في الاستنساخ البشري,ولما كان من الصعب جدا علي الفقيه واحد ان يدلي براية في مسالة مستحدتة ومعقدة كالاستنساخ, فقد دعت المنظمة الاسلامية للعلوم الطبيةالي عقد ندوة تضم فريقا من الفقهاء الاجلاء,والاطباء المتخصصين لدراسة امر الاستنساخ البشري
وقد عقدت ندوات في الدار البيضاء وفي المملكة المغربية ودرست الموضوع دراسة جدية
عميقة,وصدر في ختامها التوصيات التالية:
اولا:تحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث علي العلاقات الزوجية سواء اكان رحما ام بويضة ام حيوانا منويا ام خلية جسدية للاستنساخ.
تانيا:منع الاستنساخ البشري العادي,فان ظهرت مستقبلا حالات اسثتنائية عرضت لبيان حكمها الشرعي من جهة الجواز.
ثالثا:مناشدة الحكومات من التشريعات القانونية الازمة لغلق الابواب المباشرة وغير المباشرة امام الجهات الاجنبية والمؤسسات البحثية والخبراء والاجانب للحيلولة دون اتخاذ البلاد الاسلامية ميدانا لتجارب الاستنساخ البشري والترويج لها.
رابعا:متابعة المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية وغيرها لموضوع الاستنساخ ومستجداته العلمية وضبط مصطلحاته,وعقد الندوات واللقاءات اللازمة لبيان الاحكام الشرعية المتعلقة به.
خامسا:الدعوة الي تشكيل لجان متخصصة في مجال الاخلاقيات الحياتية لاعتماد بروتوكولات الابحات في الدول الاسلامية اعداد وثيقة عن حقوق الجنين.